حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر جميعا عن إسمعيلقال ابن أيوب حدثنا إسمعيل بن جعفر أخبرني سعد بن سعيد بن قيس عن عمر بن ثابت بن الحارث الخزرجي عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
Artinya : Telah menceritakan kepada kami Yahya bin Ayyub dan Qutaibah bin Sa'id dan Ali bin Hujr semuanya dari Isma'il dan Ibnu Ayyub berkata : Telah menceritakan kepada kami Isma'il bin Ja'far telah mengabarkan kepadaku Sa'd bin Sa'id bin Qais dari Umar bin Tsabit bin Harits Al Khazraji dari Abu Ayyub Al-Anshari radliallahu 'anhu, bahwa ia telah menceritakan kepadanya bahwa Rasulullah saw bersabda : Siapa yang berpuasa Ramadlan kemudian diiringinya dengan puasa enam hari di bulan Syawwal, maka yang demikian itu seolah-olah berpuasa satu tahun. (HR. Muslim No. 1164)
حدثنا النفيلي حدثنا عبد العزيز بن محمد عن صفوان بن سليم وسعد بن سعيد عن عمر بن ثابت الأنصاري عن أبي أيوب صاحب النبي صلى الله عليه وسلمعن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر
Artinya : Telah menceritakan kepada kami An-Nufaili, Telah menceritakan kepada kami Abdul Aziz bin Muhammad, dari Shafwan bin Sulaim serta Sa'd bin Sa'id, dari Umar bin Tsabit Al-Anshari, dari Abu Ayyub sahabat nabi saw, dari Nabi saw, beliau berkata : Barangsiapa yang melakukan puasa pada Bulan Ramadhan kemudian ia ikutkan dengan puasa enam hari pada Bulan Syawal, maka seolah-olah ia berpuasa satu tahun. (HR. Abu Daud No. 2433)
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا أبو معاوية حدثنا سعد بن سعيد عن عمر بن ثابت عن أبي أيوب قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال فذلك صيام الدهر
Artinya : Telah menceritakan kepada kami Ahmad bin Mani', telah menceritakan kepada kami Abu Mu'awiyah, telah menceritakan kepada kami Sa'd bin Sa'id, dari Umar bin Tsabit, dari Abu Ayyub, dia berkata : Rasulullah saw bersabda : Barang siapa yang berpuasa Ramadlan yang dilanjutkan dengan puasa enam hari pada bulan Syawwal, maka hal itu sama dengan puasa satu tahun. (HR. Tirmidzi No. 759)
حدثنا علي بن محمد حدثنا عبد الله بن نمير عن سعد بن سعيد عن عمر بن ثابت عن أبي أيوب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصوم الدهر
Artinya : Telah menceritakan kepada kami Ali bin Muhammad, telah menceritakan kepada kami Abdullah bin Numair, dari Sa'd bin Sa'id, dari Umar bin Tsabit, dari Abu Ayyub, ia berkata : Rasulullah saw bersabda : Barangsiapa berpuasa Ramadlan kemudian mengikutinya dengan berpuasa enam hari di bulan Syawal, maka itu senilai puasa satu tahun. (HR. Ibnu Majah No. 1716)
حدثنا أبو معاوية ثنا سعد بن سعيد عن عمر بن ثابت عن أبي أيوب الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال فذلك صيام الدهر
Artinya : Telah menceritakan kepada kami Abu Mu'awiyah, Telah menceritakan kepada kami Sa'ad bin Sa'id, dari 'Umar bin Tsabit, dari Abu Ayyub Al-Anshari, ia berkata : Rasulullah saw bersabda : Barangsiapa puasa ramadhan kemudian dilanjutkan enam hari dibulan Syawwal, terhitung puasa sepanjang masa. (HR. Ahmad No. 23580)
Puasa enam hari di bulan syawal adalah hukumnya sunnah, dimana yang mengerjakan akan mendapatkan pahala dan yang meninggalkan tidak berdosa.
Yang paling utama melakukan puasa syawal secara berturut-turut yakni sehari setelah Shalat Idul Fitri. Tapi jika tidak berurutan atau diakhirkan hingga akhir Syawal maka seseorang tetap mendapatkan keutamaan puasa syawal setelah sebelumnya melakukan puasa Ramadhan.
Berpuasa seperti setahun penuh asalnya karena setiap kebaikan semisal dengan sepuluh kebaikan yang semisal : Bulan Ramadhan puasa sebulan penuh sama dengan berpuasa selama sepuluh bulan dan puasa enam hari di bulan Syawal sama dengan berpuasa selama dua bulan.
Sedangkan qadha' Ramadhan itu hukumnya wajib, tetapi qadha' Ramadhan itu boleh menundanya, karena waktunya qadha' ramadhan itu panjang, sejak masuk bulan syawal sampai berakhirnya bulan sya'ban di tahun selanjutnya. Maksudnya kewajiban qadha' Ramadhan itu bukan kewajiban yg sifatnya 'Ala Al-Faur (bersegera).
Semestinya mendahulukan qodlo' puasa yang wajib dari pada melaksanakan puasa yang sunnah, tapi yang terbaik adalah qodlo' puasa Ramadhan dibarengkan dengan puasa enam syawal.
Dan disunnahkan puasa sunnah enam hari bulan Syawal meskipun berhutang puasa Ramadhan karena udzur. Tapi apabila ia berbuka di bulan Ramadhan tanpa udzur maka diharamkan baginya untuk puasa syawwal karena akan mengakibatkan terlambatnya ia mengqodho hutang puasa Ramadhannya yang harus segera dikerjakan. Dan apabila ternyata setelah itu habis bulan Syawal maka ia telah terluput dari puasa syawal dan tidak bisa diqhodo puasa syawwalnya (misalnya dikerjakan pada bulan dzulqo'dah).
Refrensi :
استحباب صوم هذه الستة ، وقال مالك وأبو حنيفة : يكره ذلك ، قال مالك في الموطأ : ما رأيت أحدا من أهل العلم يصومها ، قالوا : فيكره ؛ لئلا يظن وجوبه . ودليل الشافعي وموافقيه هذا الحديث الصحيح الصريح ، وإذا ثبتت السنة لا تترك لترك بعض الناس أو أكثرهم أو كلهم لها ، وقولهم : قد يظن وجوبها ، ينتقض بصوم عرفة وعاشوراء وغيرهما من الصوم المندوب .
قال أصحابنا : والأفضل أن تصام الستة متوالية عقب يوم الفطر ، فإن فرقها أو أخرها عن أوائل شوال إلى أواخره حصلت فضيلة المتابعة ؛ لأنه يصدق أنه أتبعه ستا من شوال ، قال العلماء : وإنما كان ذلك كصيام الدهر ؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها ، فرمضان بعشرة أشهر ، والستة بشهرين
Kitab Syarah Shahih Muslim
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3327&idto=3328&bk_no=53&ID=508
استحباب صوم ستة أيام من شوال ، وإليه ذهب الشافعي وأحمد وداود وغيرهم .
وقال أبو حنيفة ومالك : يكره صومها ، واستدل لهما على ذلك بأنه ربما ظن وجوبها وهو باطل في مقابلة السنة الصحيحة الصريحة .
وأيضا يلزم مثل ذلك في سائر أنواع الصوم المرغب فيها ولا قائل به .
واستدل مالك على الكراهة بما قال في الموطأ من أنه ما رأى أحدا من أهل العلم يصومها ، ولا يخفى أن الناس إذا تركوا العمل بسنة لم يكن تركهم دليلا ترد به السنة .
قال النووي في شرح مسلم : قال أصحابنا : والأفضل أن تصام الست متوالية عقب يوم الفطر ، قال : فإن فرقها أو أخرها عن أوائل شوال إلى آخره حصلت فضيلة المتابعة لأنه يصدق أنه أتبعه ستا من شوال .
قال : قال العلماء : وإنما كان ذلك كصيام الدهر لأن الحسنة بعشر أمثالها فرمضان بعشرة أشهر والستة بشهرين
Kitab Aunul Ma'bud
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4128&idto=4129&bk_no=55&ID=829
( و ) صوم ( ستة من شوال ) لما صح من قوله صلى الله عليه وسلم { من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر } وقوله { صيام رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة } أي كصيامها فرضا وإلا فلا يختص ذلك بصوم رمضان وستة من شوال لأن الحسنة بعشرة أمثالها
Kitab Nihayatul Muhtaj
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2593&idto=2595&bk_no=25&ID=238
وهذا كله مبني على المذهب ، وهو انقسام القضاء إلى واجب على الفور ، وعلى التراخي . فالأول : ما تعدى فيه بالإفطار ، فيحرم تأخير قضائه . قال في " التهذيب " : حتى يحرم عليه التأخير بعذر السفر . وأما الثاني : فما لم يتعد به ، كالفطر بالحيض والسفر والمرض ، فقضاؤه على التراخي ما لم يحضر رمضان السنة المقبلة .
وقال بعض أصحابنا العراقيين : القضاء على التراخي في المتعدي وغيره .
<============================================
ومنه ستة أيام من شوال ، والأفضل أن يصومها متتابعة متصلة بالعيد .
Kitab Raudatuth Thalibin
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=374&idto=374&bk_no=95&ID=315
صوم ست من شوال، لحديث عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان، ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر). والأفضل صومها متصلة بيوم العيد، متتابعة، ولكن تحصل السنة بصومها غير متصلة به ولا متتابعة.
Kitab Fikih Ibadah Madzhab Syafi'i
http://shamela.ws/browse.php/book-12895/page-556
إذ من صام مع رمضان ستة غيرها يحصل له ثواب الدهر لما تقرر فلا تتميز تلك إلا بذلك وحاصله أن من صامها مع رمضان كل سنة تكون كصيام الدهر فرضا بلا مضاعفة ومن صام ستة غيرها كذلك تكون كصيامه نفلا بلا مضاعفة كما أن يصوم ثلاثة من كل شهر تحصله أيضا وقضية المتن ندبها حتى لمن أفطر رمضان وهو كذلك إلا فيمن تعدى بفطره ؛ لأنه يلزمه القضاء فورا بل قال جمع متقدمون يكره لمن عليه قضاء رمضان أي : من غير تعد تطوع بصوم ولو فاته رمضان فصام عنه شوالا سن له صوم ست من القعدة ؛ لأن من فاته صوم راتب يسن له قضاؤه
Kitab Tuhfatul Muhtaj
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2846&idto=2860&bk_no=20&ID=64
قوله : ( وصوم ستة من شوال ) أي وجود صوم ستة أيام من شوال وإن لم يعلم أو نفاها ، أو صامها عن نذر أو نفل آخر أو قضاء عن رمضان أو غيره ؛ نعم لو صام شوالا قضاء عن رمضان وقصد تأخيرها عنه لم تحصل معه فيصومها من القعدة ، ويندب موالاتها ليوم العيد وتتابعها وتفوت بفوات شوال ق ل .
والأولى حذف التاء إذ إثبات التاء مع حذف المعدود لغة ، والأفصح حذفها كما في الحديث ا هـ أ ج .
وفيه نظر ؛ لأن إثبات التاء هو الأفصح وإن كان المعدود محذوفا لأن الأفصح أن يكون كالمذكور .
قوله : { من صام رمضان } أي في كل سنة وأتبعه ستا من شوال كذلك ، أما لو صام ستا من شوال في بعض السنين دون بعض فالسنة التي صام الست فيها يكون صومها كسنة والتي لم يصم فيها تكون كعشرة أشهر ، .
ا هـ .
ع ش على شرح م ر .
قوله : { ثم أتبعه ستا من شوال } قضيته أن من لم يصم رمضان لعذر لا يسن له صيام ستة شوال ؛ وهو قضية كلام كثير ، قال أبو زرعة : وليس كذلك بل يحصل أصل سنة الصوم وإن لم يحصل له الثواب المذكور لترتبه في الخبر على صيام رمضان .
وعبارة ق ل : قوله { ثم أتبعه } إلخ يفيد أن من أفطر رمضان لم يصمها وأنها لا تحصل قبل قضائه ، وقد يقال التبعية تشمل التقديرية لأنه إذا صام رمضان بعدها وقع عما قبلها تقديرا ، أو التبعية تشمل المتأخرة كما في نفل الفرائض التابع لها ا هـ .
فيسن صومها وإن أفطر رمضان ، أي بعذر ؛ فإن تعدى بفطره
حرم عليه صومها لما فيه من تأخير القضاء الفوري وتفوت بفوات شوال ولا تقضى ، نعم قال شيخنا م ر : من صام شهر شوال عن رمضان وقصد تأخيرها إلى القعدة قضاها فيه وإلا دخلت في صوم شوال .
Kitab Hasyiyah Bujairomi 'Ala Al-Khatib
http://islamport.com/d/2/shf/1/19/1224.html
فقال أصحابنا : يستحب صوم ستة أيام من شوال ; لهذا الحديث قالوا : ويستحب أن يصومها متتابعة في أول شوال فإن فرقها أو أخرها عن شوال جاز . وكان فاعلا لأصل هذه السنة ; لعموم الحديث وإطلاقه . وهذا لا خلاف فيه عندنا وبه قال أحمد وداود . قال مالك وأبو حنيفة : يكره صومها . قالمالك في الموطإ : " وصوم ستة أيام من شوال لم أر أحدا من أهل العلم والفقه يصومها ، ولم يبلغه ذلك عن أحد من السلف وأن أهل العلم كانوا يكرهون ذلك ويخافون بدعته ، وأن يلحق برمضان أهل الجفاء والجهالة ما ليس منه لو رأوا في ذلك رخصة عند أهل العلم ، ورأوهم يعملون ذلك " هذا كلام مالك في الموطإ . ودليلنا الحديث الصحيح السابق ولا معارض له .
Kitab Majmu' Syarah Muhadzdzab
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4034&idto=4069&bk_no=14&ID=2651
( و ) صوم ( ستة من شوال ) وهذا من القسم الثاني ، فيسن صومها لقوله صلى الله عليه وسلم { من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر } رواه مسلم ، وروى النسائي خبر { صيام شهر رمضان بعشرة أشهر ، وصيام ستة أيام بشهرين ، فذلك صيام السنة } أي كصيامها فرضا ، وإلا فلا يختص ذلك برمضان وستة من شوال ؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها .
تنبيه : قضية إطلاق المصنف استحباب صومها لكل أحد ، سواء أصام رمضان أم لا ، كمن أفطر لمرض أو صبا أو كفر أو غير ذلك ، وهو الظاهر كما جرى عليه بعض المتأخرين ، وإن كانت عبارة كثيرين يستحب لمن صام رمضان أن يتبعه بست من شوال كلفظ الحديث ، وتحصل السنة بصومها متفرقة ( و ) لكن ( تتابعها أفضل ) عقب العيد مبادرة إلى العبادة ولما في التأخير من الآفات ، ولو صام في شوال قضاء أو نذرا أو غير ذلك ، هل تحصل له السنة أو لا ؟ لم أر من ذكره ، والظاهر الحصول .
لكن لا يحصل له هذا الثواب المذكور خصوصا من فاته رمضان وصام عنه شوالا ؛ لأنه لم يصدق عليه المعنى المتقدم ، ولذلك قال بعضهم : يستحب له في هذه الحالة أن يصوم ستا من ذي القعدة لأنه يستحب قضاء الصوم الراتب ا هـ .
Kita Mughni Muhtaj
http://islamport.com/d/2/shf/1/36/2113.html
Wallahu A'lam Bish-Showab