Selasa, 05 Juli 2016

ANJURAN MENGHIDUPKAN MALAM HARI RAYA IDUL FITRI DAN IDUL ADHA

Bismillahirrahmanirrahim



حدثنا أبو أحمد المرار بن حموية حدثنا محمد بن المصفى حدثنا بقية بن الوليد عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قام ليلتي العيدين محتسبا لله لم يمت قلبه يوم تموت القلوب
Artinya : Telah menceritakan kepada kami Abu Ahmad Al-Marrar bin Hammuyah berkata : telah menceritakan kepada kami Muhammad bin Al-Mushaffa berkata : telah menceritakan kepada kami Baqiyyah bin Al-Walid, dari Tsaur bin Yazid, dari Khalid bin Ma'dan, dari Abu Umamah, dari Nabi saw, beliau bersabda : Barangsiapa menghidupkan (dengan ibadah) pada malam dua hari raya karena mengharap pahala Allah, maka hatinya tidak akan mati di hari semua hati mati. (HR. Ibnu Majah No. 1782)



Walaupun hadits diatas dhaif maka boleh di amalkan untuk beramal dengannya pada perkara-perkara tertentu, ini merupakan pendapat para Ulama' dari kalangan Muhadditsin, Fuqahaa dan ahli ilmi yang lainnya.

Maka, kita tidak perlu risau ataupun risih walaupun beramal dengan hadits dhaif, sebab Ulama' telah memberikan rambu-rambu untuk beramal dengannya karena para Ulama' telah memilahnya bahkan menganjurkan beramal dengan hadits-hadits yang telah mereka sebutkan. Tapi hadits dhaif tidak boleh digunakan dalam perkara Al-Ahkam atau hukum-hukum seperti halal haram, jual beli, nikah, thalaq dan seumpamanya.

Dianjurkan menghidupkan malam kedua hari raya dengan dzikir kepada Allah, shalawat dan membaca Al-Qur’an dan yang lebih utama adalah melakukan shalat tasbih. Tapi sudah cukup menghidupkan malam hari raya minimal melakukan shalat Isya’ berjama’ah dan disambung dengan shalat shubuh berjama’ah, seperti itu juga pada malam nishfu Sya’ban, malam awal bulan Rajab dan malam Jum’at, sebab malam-malam tersebut merupakan tempat diijabahnya do’a dan melakukan perbuatan-perbuatan keta’atan yang lain dan sudah memperoleh fadlilah menghidupkan malam hari raya dengan menghidupkan keagungan malamnya, berdasarkan khabar "Barangsiapa yang menghidupkan malam hari raya, hatinya tidak akan mati ketika saat matinya semua hati".

Sedangkan yang dimaksud dengan mautul quluub (matinya hati) adalah sangat tergila-gila dengan cinta dunia dan pengertian ini diambil dari sabda Rasulullah saw "Janganlah kalian masuk golongan orang-orang yang mati. Rasulullah saw ditanya, siapakah mereka wahai Rasulullah saw ? Rasulullah saw menjawab, Al-Aghniyaa’ (orang-orang kaya)".

Dan pendapat lain mengatakan, mautul quluub maksudnya adalah kekufuran dan pengertian ini diambil dari firman Allah surah Al-An’am ayat 122 : "Dan apakah orang yang sudah mati kemudian dia Kami hidupkan" yakni kafir kemudian diberi petunjuk.

Dan pendapat lain juga mengatakan, mautul quluub artinya ketakutan (panik dan cemas) pada hari kiyamat dan pengertian ini diambil dari hadits "Manusia akan dibangkitkan pada hari kiamat dalam keadaan tidak beralas kaki, tidak berbusana, dan tidak berkhitan. Ummu Salamah berkata : apakah laki-laki melihat aurat wanita dan sebaliknya, Nabi saw menjawab : sungguh pada hati itu sangat sibuk hingga tidak seorang laki-laki tidak mengetahui dirinya laki-laki, demikian juga wanita".

Pada malam hari raya juga dianjurkan untuk menyemarakkan dengan takbiran yaitu takbir mursal, takbir yang memang disyariatkan pada seluruh hari raya, tidak khusus ketika shalat (tidak mengiringi shalat) dan hendaknya dibaca dengan keras bagi kaum laki-laki untuk menampakkan syiar hari raya. Pada ‘idul Fitri melakukan takbiran sejak terbenam matahari sampai dimulainya shalat hari raya, dianjurkan memperbanyak takbir baik dijalanan, dimasjid, pasar, bahkan ditempat tidur, dan tempat-tempat lainnya, baik ketika duduk ataupun berjalan, siang atau pun malam.



Refrensi :



ويندب إحياء ليلتي العيد بالعبادة ويحصل ذلك بإحياء معظم الليل .

Kitab Hasyah Bujairomi Ala Al-Khatib

http://islamport.com/d/2/shf/1/19/1214.html



اعلم أنه يُستحبّ إحياء ليلتي العيدين في ذكر الله تعالى، والصلاة، وغيرهما من الطاعات، للحديث الوارد في ذلك: " مَنْ أَحْيا ليلتي العيدين، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ القُلُوبُ " ورُوي، " مَنْ قَامَ
لَيْلَتي العِيدَيْنِ لِلَّهِ مُحْتَسِباً لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ القُلُوبُ " هكذا جاء في رواية الشافعي وابن ماجه، وهو حديث ضعيف رويناه من رواية أبي أمامة مرفوعاً وموقوفاً، وكلاهما ضعيف، لكن أحاديثَ الفضائل يُتسامح فيها كما قدّمناه في أوّل الكتاب.

Kitab Adzkar Imam Nawawi

http://shamela.ws/browse.php/book-1956/page-169



ويسن إحياء ليلتي العيد بالعبادة من صلاة وغيرها من العبادات لخبر { من أحيا ليلتي العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب } رواه الدارقطني موقوفا قال في المجموع : وأسانيده ضعيفة، ومع ذلك استحبوا الإحياء لأن الحديث الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال كما مرت الإشارة إليه ، ويؤخذ من ذلك كما قال الأذرعي عدم تأكد الاستحباب ، قيل : والمراد بموت القلوب شغفها بحب الدنيا ، وقيل الكفر ، وقيل الفزع يوم القيامة ، ويحصل الإحياء بمعظم الليل كالمبيت بمنى ، وقيل بساعة منه ، وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما بصلاة العشاء جماعة والعزم على صلاة الصبح جماعة ، والدعاء فيهما وفي ليلة الجمعة وليلتي أول رجب ونصف شعبان مستجاب فيستحب كما صرح به في أصل الروضة .

Kitab Mughni Muhtaj

http://islamport.com/d/2/shf/1/36/2105.html



سنن ليلتي العيدين ويوميهما: إحياء ليلتي العيدين بالعبادة، لما روي عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قام ليلتي العيدين محتسباً لله لم يمت قلبه يوم تموت القلوب) ابن ماجة  كتاب الصيام باب، وهو ضعيف لكن يعمل به في فضائل الأعمال

Kitab Fiqh Ibadah Imam Syafi'i

http://shamela.ws/browse.php/book-12895/page-362



ويستحب إحياء ليلتي العيد بالعبادة ولو كانت ليلة جمعة من صلاة وغيرها من العبادات لخبر { من أحيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب } والمراد بموت القلوب شغفها بحب الدنيا أخذا من خبر { لا تدخلوا على هؤلاء الموتى ؟ قيل من هم يا رسول الله ؟ قال : الأغنياء } وقيل الكفرة أخذا من قوله تعالى { أومن كان ميتا فأحييناه } أي كافرا فهديناه .
وقيل الفزع يوم القيامة أخذا من خبر { يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا ، فقالت أم سلمة : ، أو غيرها واسوأتاه ، أتنظر الرجال إلى عورات النساء والنساء إلى عورات الرجال ؟ فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : إن لهم في ذلك اليوم شغلا لا يعرف الرجل أنه رجل ولا المرأة أنها امرأة } ويحصل الإحياء بمعظم الليل وإن كان الأرجح في حصول المبيت بمزدلفة الاكتفاء فيه بلحظة في النصف الثاني من الليل .
وعن ابن عباس يحصل إحياؤهما بصلاة العشاء جماعة والعزم على صلاة الصبح جماعة ، والدعاء فيهما وفي ليلة الجمعة وليلتي أول رجب ونصف شعبان مستجاب فيستحب .

Kitab Nihayatul Muhtaj

http://islamport.com/d/2/shf/1/37/2258.html



( تتمة ) يندب إحياء ليلتي العيدين بذكر أو صلاة وأولاها صلاة التسبيح .
ويكفي معظمها وأقله صلاة العشاء في جماعة ، والعزم على صلاة الصبح كذلك .
ومثلهما ليلة نصف شعبان ، وأول ليلة من رجب وليلة الجمعة لأنها محال إجابة الدعاء .

Kitab Hasyiyah Qulyubi

http://islamport.com/d/2/shf/1/22/1540.html



 ( فصل يتأكد استحباب إحياء ليلتي العيد بالعبادة ) من صلاة وغيرها من العبادات لخبر { من أحيا ليلتي العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب } رواه الدارقطني موقوفا قال في المجموع وأسانيده ضعيفة ومع ذلك استحبوا الإحياء ؛ لأن أخبار الفضائل يتسامح فيها ويعمل بضعيفها قال الأذرعي ويؤخذ من هذا عدم تأكد الاستحباب ، وهو الصواب قيل والمراد بموت القلوب شغفها بحب الدنيا وقيل الكفر وقيل الفزع يوم القيامة ( ويحصل ) الإحياء ( بمعظم الليل ) كالمبيت بمزدلفة وقيل بساعة منه وعن ابن عباس بصلاة العشاء جماعة والعزم على صلاة الصبح جماعة ( والدعاء فيهما وفي ليلة الجمعة وليلتي أول رجب ونصف شعبان مستجاب ) فيستحب كما صرح به الأصل

Kitab Asna' Al-Muthalib

http://islamport.com/d/2/shf/1/1/24.html



أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم بن محمد قال أخبرنا ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن أبي الدرداء قال : " من قام ليلة العيد محتسبا لم يمت قلبه حين تموت القلوب " .

( قال الشافعي ) : وبلغنا أنه كان يقال : إن الدعاء يستجاب في خمس ليال في ليلة الجمعة ، وليلة الأضحى ، وليلة الفطر ، وأول ليلة من رجب ، وليلة النصف من شعبان أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم بن محمد قال رأيت مشيخة من خيار أهل المدينة يظهرون على مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العيد فيدعون ويذكرون الله حتى تمضي ساعة من الليل ، وبلغنا أنابن عمر كان يحيي ليلة جمع ، وليلة جمع هي ليلة العيد لأن صبيحتها النحر ( قالالشافعي ) : وأنا أستحب كل ما حكيت في هذه الليالي من غير أن يكون فرضا .

Kitab Al-Umm

http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=31&ID=558



وَيُسْتَحَبُّ إحْيَاءُ لَيْلَتَيْ الْعِيدِ بِالْعِبَادَةِ وَلَوْ كَانَتْ لَيْلَةَ جُمُعَةٍ مِنْ صَلَاةٍ وَغَيْرِهَا مِنْ الْعِبَادَاتِ لِخَبَرِ «مَنْ أَحْيَا لَيْلَةَ الْعِيدِ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ» وَالْمُرَادُ بِمَوْتِ الْقُلُوبِ شَغَفُهَا بِحُبِّ الدُّنْيَا أَخْذًا مِنْ خَبَرِ «لَا تَدْخُلُوا عَلَى هَؤُلَاءِ الْمَوْتَى قِيلَ مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْأَغْنِيَاءُ» وَقِيلَ الْكُفْرُ أَخْذًا مِنْ قَوْله تَعَالَى {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ} [الأنعام: 122] أَيْ كَافِرًا فَهَدَيْنَاهُ وَقِيلَ الْفَزَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَخْذًا مِنْ خَبَرِ «يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ أَوْ غَيْرُهَا وَاسَوْأَتَاه أَتَنْظُرُ الرِّجَالُ إلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَالنِّسَاءُ إلَى عَوْرَاتِ الرِّجَالِ فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إنَّ لَهُمْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ شُغُلًا لَا يَعْرِفُ الرَّجُلُ أَنَّهُ رَجُلٌ وَلَا الْمَرْأَةُ أَنَّهَا امْرَأَةٌ» وَيَحْصُلُ الْإِحْيَاءُ بِمُعْظَمِ اللَّيْلِ وَإِنْ كَانَ الْأَرْجَحُ فِي حُصُولِ الْمَبِيتِ بِمُزْدَلِفَةَ الِاكْتِفَاءَ بِهِ فِي لَحْظَةٍ فِي النِّصْفِ الثَّانِي مِنْ اللَّيْلِ وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ يَحْصُلُ الْإِحْيَاءُ هُنَا بِصَلَاةِ الْعِشَاءِ جَمَاعَةً وَالْعَزْمِ عَلَى صَلَاةِ الصُّبْحِ جَمَاعَةً وَالدُّعَاءِ فِيهِمَا وَفِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَتَيْ أَوَّلِ رَجَبٍ وَنِصْفِ شَعْبَانَ مُسْتَجَابٌ فَلْيُسْتَحَبَّ. اهـ. شَرْحُ م ر

Kitab Hasyiyah Jamal

http://shamela.ws/browse.php/book-21598/page-716#page-717



( فرع ) في مسائل تتعلق بالعيدين ( إحداها ) قال أصحابنا : يستحب إحياء ليلتي العيدين بصلاة أو غيرها من الطاعات ( واحتج ) له أصحابنا بحديث أبي أمامةعن النبي صلى الله عليه وسلم { من أحيا ليلتي العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب } وفي رواية الشافعي وابن ماجه : " { من قام ليلتي العيدين محتسبا لله تعالى لم يمت قلبه حين تموت القلوب } رواه عن أبي الدرداء موقوفا ، وروي من رواية أبي أمامة موقوفا عليه ومرفوعا كما سبق ، وأسانيد الجميع ضعيفة ، قال الشافعي في الأم : وبلغنا أنه كان يقال : إن الدعاء يستجاب في خمس ليال : في ليلة الجمعة ، وليلة الأضحى ، وليلة الفطر ، وأول ليلة في رجب ، وليلة النصف من شعبان قال الشافعي : وأخبرنا إبراهيم بن محمد قال : رأيت مشيخة من خيار أهل المدينة يظهرون على مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العيدين فيدعون ويذكرون الله تعالى ، حتى تذهب ساعة من الليل ، قالالشافعي : وبلغنا أن ابن عمر كان يحيي ليلة النحر ، قال الشافعي : وأنا أستحب كل ما حكيت في هذه الليالي من غير أن تكون فرضا هذا آخر كلام الشافعي ، واستحب الشافعي والأصحاب الإحياء المذكور ، مع أن الحديث ضعيف ، لما سبق في أول الكتاب أن أحاديث الفضائل يتسامح فيها ، ويعمل على وفق ضعيفها والصحيح أن فضيلة هذا الإحياء لا تحصل إلا بمعظم الليل ، وقيل تحصل بساعة ، ويؤيده ما سبق في نقل الشافعي عن مشيخة المدينة ، ونقل القاضي حسينعن ابن عباس أن إحياء ليلة العيد أن يصلي العشاء في جماعة ، ويعزم أن يصلي الصبح في جماعة والمختار ما قدمته والله أعلم

Kitab Majmu' Syarah Muhadzdzab

http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=1790&startno=0&start=0&idfrom=2813&idto=2813&bookid=14&Hashiya=15



فيستحب التكبير المرسل بغروب الشمس في العيدين جميعا ، كما سيأتي بيانه في فصل التكبيرات ، - إن شاء الله تعالى - . ويستحب استحبابا متأكدا ، إحياء ليلتي العيد بالعبادة .

قلت : وتحصل فضيلة الإحياء بمعظم الليل ، وقيل : تحصل بساعة . وقد نقلالشافعي - رحمه الله - في ( الأم ) عن جماعة من خيار أهل المدينة ما يؤيده . ونقل القاضي حسين عن ابن عباس : أن إحياء ليلة العيد أن يصلي العشاء في جماعة ، ويعزم أن يصلي الصبح في جماعة ، والمختار ما قدمته . قال الشافعي -رحمه الله - : وبلغنا أن الدعاء يستجاب في خمس ليال . ليلة الجمعة ، والعيدين ، وأول رجب ، ونصف شعبان . قال الشافعي : وأستحب كل ما حكيته في هذه الليالي . - والله أعلم - .

Kitab Raudhatuth Thalibin

http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=95&ID=231



(قوله: وفي ليلتهما) معطوف على قوله في أولى، أي ويسن أن يكبر في ليلة عيد الفطر وليلة عيد الاضحى.
وقوله: من غروب الشمس أي أن ابتداء التكبير من حينئذ (وقوله: إلى أن يحرم الامام) أي إلى أن ينطق بالراء من التحرم.
وهذا في حق من صلى جماعة، وأما من صلى منفردا فالعبرة في حقه بإحرامه.
فإن لم يصل أصلا فقيل يستمر في حقه إلى الزوال.
وقيل إلى أول وقت يطلب من الامام الدخول للصلاة فيه.
ويسن أن يكون ذلك التكبير في الطرق والمنازل والمساجد والاسواق وغيرها، ماشيا وراكبا وقاعدا ومضطجعا في جميع الاحوال إلا في نحو بيت الخلاء، ودليله في الاول قوله تعالى: * (ولتكملوا العدة) * أي عدة صوم رمضان * (ولتكبروا الله) * أي عند إكمالها.
وفي الثاني القياس على الاول.
وهذا التكبير يسمى مرسلا ومطلقا إذ لا يتقيد بصلاة ولا نحوها.
وما ذكر لغير الحاج، أما هو فلا يكبر هذا التكبير لان التلبية شعاره.
(قوله: مع رفع صوت) أي لغير المرأة، أما هي فلا ترفع صوتها مع غير محارمها.
(قوله: وعقب كل صلاة) معطوف على قوله في أولى أيضا.
أي ويسن أن يكبر أيضا عقب كل صلاة، أي فرضا كانت أو نفلا، أداء أو قضاء.
وهذا التكبير يسمى مقيدا، وهو خاص بعيد الاضحى.
(قوله: من صبح عرفة) متعلق بيكبر المقدر، أي ويكبر عقب كل صلاة من عقب فعل صبح يوم عرفه.
وقوله: إلى عصر آخر أيام التشريق أي إلى عقب فعل عصر آخرها.
وهذا معتمد ابن حجر.
واعتمد م ر أنه يدخل بفجر يوم عرفة وإن لم يصل الصبح، وينتهي بغروب آخر أيام التشريق.
وعلى كل يكبر بعد صلاة العصر آخر أيام التشريق، وينتهي به عند ابن حجر، وعند م ر بالغروب.
وهذا لغير الحاج، أما هو فيكبر من ظهر يوم النحر إلى صبح آخر أيام التشريق، لان أول صلاة يصليها بعد تحلله الظهر وآخر صلاة يصليها بمنى قبل نفره الثاني الصبح، وهذا معتمد ابن حجر تبعا للنووي.
واعتمد م ر أن العبرة بالتحلل تقدم أو تأخر، فمتى تحلل كبر.
وكتب الرشيدي على قول المنهاج: ويختم بصبح آخر التشريق.
ما نصه:
هذا من حيث كونه حاجا كما يؤخذ من العلة، وإلا فمن المعلوم أنه بعد ذلك كغيره فيطلب منه التكبير المطلوب من كل أحد إلى الغروب، فتنبه له.
اه.
وصيغة التكبير المحبوبة: الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
واستحسن في الام أن يزيد بعد التكبيرة الثالثة: الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الاحزاب وحده.
لا إله إلا الله والله أكبر.

Kitab I'anatuth Thalibin

http://islamport.com/w/shf/Web/963/300.htm



[ فصل ] : ويستحب التكبير ليلتي العيدين ويستحب في عيد الفطر من غروب الشمس إلى أن يحرم الإمام بصلاة العيد ويستحب ذلك خلف الصلوات وغيرها من الأحوال . ويكثر منه عند ازدحام الناس ويكبر ماشيا وجالسا ومضطجعا وفي طريقه وفي المسجد وعلى فراشه وأما عيد الأضحى فيكبر فيه من بعد صلاة الصبح من يوم عرفة إلى أن يصلي العصر من آخر أيام التشريق ويكبر خلف هذه العصر ثم يقطع هذا هو الأصح الذي عليه العمل وفيه خلاف مشهور في مذهبنا ولغيرنا ولكن الصحيح ما ذكرناه وقد جاء فيه أحاديث رويناها في سنن البيهقي وقد أوضحت ذلك كله من حيث الحديث ونقل المذهب في شرح المهذب وذكرت جميع الفروع المتعلقة به وأنا أشير هنا إلى مقاصده مختصرة
قال أصحابنا : لفظ التكبير أن يقول : " الله أكبر الله أكبر الله أكبر " هكذا ثلاثا متواليات ويكرر هذا على حسب إرادته . قال الشافعي والأصحاب : فإن زاد فقال : " الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده لا إله إلا الله والله أكبر " كان حسنا
وقال جماعة من أصحابنا : لا بأس أن يقول ما اعتاده الناس وهو " الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد "

Kitab Adzkar Imam Nawawi

http://islamport.com/d/1/akh/1/27/243.html



قال الشافعي رضى الله عنه وما زاد من ذكر الله محسن واستحسن في الام ان تكون زيادته ما نقل عن رسول الله صلي الله عليه وسلم انه قاله علي الصفا وهو (الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون لا اله الا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده لا اله الا الله والله اكبر) وحكي الصيدلانى وغيره عن القديم أنه يقول بعد الثلاث الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا الله اكبر على ما هدانا والحمد لله علي ما أبلانا وأولانا قال في الشامل والذى يقوله الناس لا بأس به أيضا وهو (الله اكبر الله اكبر) الله اكبر لا اله الا الله والله اكبر الله اكبر ولله الحمد ثم هدا الضرب (نوعان) مرسل ومقيد (فالمرسل) هو الذى لا يتقيد ببعض الاحوال بل يؤتي به في المنازل والمساجد والطرق ليلا ونهارا (والمقيد) هو الذى يؤتى به في أدبار الصلوات خاصة (فاما) التكبير المرسل فهو مشروع في العيدين خلافا لا بى حنيفة رحمه الله حيث قال في رواية لا يسن في عيد الفطر لنا ما روى (أن النبي صلي الله عليه وسلم وسلم كان يخرج يوم الفطر والاضحى رافعا صوته بالتهليل والتكبير حيث يأتي المصلي وأول وقته في العيدين جميعا غروب الشمس ليلة العيد وعن مالك واحمد انه لا يكبر ليلة العيد وانما يكبر في يومه لنا قوله تعالى (ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم) قال الشافعي سمعت من أرضى به من أهل العلم بالقرآن يقول (لتكملوا العدة) أي عدة صوم رمضان (ولتكبروا الله علي ما هداكم) أي عند اكمالها واكمالها بغروب الشمس آخر يوم من رمضان وفي آخر وقته طريقان (أظهرها) وبه

Kitab Fathul 'Aziz Syarah Al-Wajiz

http://islamport.com/d/2/fqh/1/52/1134.html



(قال) وأحب إظهار التكبير جماعة وفرادى في ليلة الفطر وليلة النحر مقيمين وسفرا في منازلهم ومساجدهم وأسواقهم ويغدون إذا صلوا الصبح ليأخذوا مجالسهم وينتظرون الصلاة ويكبرون بعد الغدو حتى يخرج الامام إلى الصلاة وقال في غير هذا الكتاب حتى يفتتح الامام الصلاة (قال المزني) هذا أقيس لان من لم يكن في صلاة ولم يحرم إمامه ولم يخطب فجائز أن يتكلم واحتج بقول الله تعالى في شهر رمضان " ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم " وعن ابن المسيب وعروة وأبى سلمة وأبى بكر يكبرون ليلة الفطر في المسجد يجهرون بالتكبير وشبه ليلة النحر بها إلا من كان حاجا فذكره التلبية (قال الشافعي) وأحب للامام
أن يصلى بهم حيث هو أرفق بهم وأن يمشى إلى المصلى ويلبس عمامة ويمشى الناس ويلبسون العمائم ويمسون من طيبهم قبل أن يغدوا وروى الزهري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ركب في عيد ولا جنازة قط (قال الشافعي) وأحب ذلك إلا أن يضعف فيركب وأحب أن يكون خروج الامام في الوقت الذى يوافي فيه الصلاة وذلك حين تبرز الشمس ويؤخر الخروج في الفطر عن ذلك قليلا وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى عمرو بن حزم " أن عجل الاضحى وأخر الفطر وذكر الناس " وروى أنه صلى الله عليه وسلم كان يلبس برد حبرة ويعتم في كل عيد ويطعم يوم الفطر قبل الغدو وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يطعم قبل الخروج إلى الجبان يوم الفطر ويأمر به وعن ابن المسيب قال كان المسلمون يأكلون يوم الفطر قبل الصلاة ولا يفعلون ذلك يوم النحر وروى عن ابن عمر أنه كان يغدو إلى المصلى في يوم الفطر إذا طلعت الشمس فيكبر حتى يأتي المصلى فيكبر بالمصلى حتى إذا جلس الامام على المنبر ترك التكبير وعن عروة وأبى سلمة أنهما كانا يجهران بالتكبير حين يغدوان إلى المصلى (قال) وأحب أن يلبس أحسن ما يجد فإذا بلغ الامام المصلى نودى " الصلاة جامعة " بلا أذان ولا إقامة ثم يحرم بالتكبير فيرفع يديه حذو ممنكبيه ثم يكبر سبع تكبيرات سوى تكبيرة الاحرام ويرفع كلما كبر يديه حذو منكبيه ويقف بين كل تكبيرتين بقدر قراءة آية لا طويلة ولا قصيرة يهلل الله ويكبره ويحمده ويمجده فإذا فرغ من سبع تكبيرات قرأ بأم القرآن ثم يقرأ ب " ق * والقرآن المجيد " ويجهر بقراءته ثم يركع ويسجد فإذا قام في الثانية كبر خمس تكبيرات سوى تكبيرة القيام من الجلوس ويقف بين كل تكبيرتين كقدر قراءة آية لا طويلة ولا قصيرة كما وصفت فإذا فرغ من خمس تكبيرات قرأ بأم القرآن وب " اقتربت الساعة وانشق القمر " ثم يركع ويسجد ويتشهد ويسلم ولا يقرأ من خلفه واحتج بأن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كبروا في العيدين سبعا وخمسا وصلوا قبل الخطبة وجهروا بالقراءة وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الاضحى والفطر ب " ق * والقرآن المجيد " و " اقتربت الساعة وانشق القمر " (قال) ثم يخطب فإذا ظهر على المنبر يسلم ويرد الناس عليه لان هذا يروى غالبا وينصتون ويستمعون منه ويخطب قائما خطبتين يجلس بينهما جلسة خفيفة وأحب أن يعتمد على شئ وأن يثبت يديه وجميع بدنه فإن كان انفطر أمرهم بطاعة الله وحضهم على الصدقة والتقرب إلى الله جل ثناؤه والكف عن معصيته ثم ينزل فينصرف (قال) ولا بأس أن يتنفل المأموم قبل صلاة العيد وبعدها في بيته والمسجد وطريقه وحيث أمكنه
كما يصلى قبل الجمعة وبعدها وروى أن سهلا الساعدي ورافع بن خديج كانا يصليان قبل العيد وبعده ويصلى العيدين المنفرد في بيته والمسافر والعبد والمرأة (قال) وأحب حضور العجائز غير ذات الهيئة العيدين وأحب إذا حضر النساء العيدين أن يتنظفن بالماء ولا يلبسن شهرة من الثياب وتزين الصبيان بالصبغ والحلى وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يغدو من طريق ويرجع من أخرى (قال) وأحب ذلك للامام والمأموم (قال) وإذا كان العذر من مطر أو غيره أمرته أن يصلى في المساجد وروى أن عمر صلى بالناس في يوم مطير في المسجد في يوم الفطر (قال) ولا أرى بأسا أن يأمر الامام من يصلى بضعفة الناس في موضع من المصر ومن جاء والامام يخطب جلس حتى يفرغ فإذا فرغ قضى مكانه أو في بيته (قال) وإذا كان العيد أضحى علمهم الامام كيف ينحرون وأن على من نحر من قبل أن يجب وقت نحر الامام أن يعيد ويخبرهم بما يجوز من الاضاحي وما لا يجوز من الاضاحي وما لا يجوز ويسن ما يجوز من الابل والبقر والغنم وأنهم يضحون يوم النحر وأيام التشريق كلها (قال) وكذلك قال الحسن وعطاء ثم لا يزال يكبر خلف كل صلاة فريضة من الظهر من النحر إلى أن يصلى الصبح من آخر أيام التشريق فيكبر بعد الصبح ثم يقطع وبلغنا نحو ذلك عن ابن عباس قال والصبح آخر صلاة بمنى والناس لهم تبع.
باب التكبير في العيدين (قال الشافعي) التكبير كما كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلوات (قال) فأحب أن يبدأ الامام فيقول الله أكبر ثلاثا نسقا وما زاد من ذكر الله فحسن

Kitab Mukhtashor Muzanni

http://islamport.com/d/2/shf/1/35/2075.html



مسألة : قال الشافعي ، رضي الله عنه : " وأحب إظهار التكبير جماعة وفرادى في ليلة الفطر وليلة النحر مقيمين وسفرا في منازلهم ومساجدهم وأسواقهم ويغدون إذا صلوا الصبح ليأخذوا مجالسهم وينتظرون الصلاة ويكبرون بعد الغدو حتى يخرج الإمام إلى الصلاة ، وقال في غير هذا الكتاب حتى يفتتح الإمام الصلاة .
( قال المزني ) : هذا أقيس ؛ لأن من لم يكن في صلاة ولم يحرم إمامه ولم يخطب فجائز أن يتكلم واحتج بقول الله تعالى في شهر رمضان ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم وعن ابن المسيب ، وعروة ، وأبي سلمة ، وأبي بكر يكبرون ليلة الفطر في المسجد يجهرون بالتكبير ، وشبه ليلة النحر بها إلا من كان حاجا فذكره التلبية " .

قال الماوردي : وهذا كما قال أما التكبير في ليلة النحر فسنة إجماعا ، فأما في ليلة الفطر ، ويوم الفطر حكم التكبير فيهما ، فمذهبنا أنه سنة أيضا ، وحكي عن أبي أنه سئل عن رجل كبر يوم الفطر ، فقال : كبر إمامه ؟ قيل : لا ، قال : ذاك رجل أحمق .
وحكي عن إبراهيم النخعي أنه قال : التكبير يوم العيد من عمل الحركة .
والدلالة على ذلك رواية علي ، وابن عمر ، رضي الله عنهما ، أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} كان يخرج يوم الفطر والأضحى دافعا صوته بالتكبير ، فإذا صح أن التكبير يوم الفطر سنة فابتداؤه من غروب الشمس من ليلة شوال .

Kitab Al-Hawi Al-Kabir

http://islamport.com/d/2/shf/1/9/335.html



Wallahu A'lam Bish-Showab